وضع وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد امكانياته في تصرّف وزير الثقافة محمد داوود داوود من أجل العمل على تحسين وتجهيز المكتبات، والتنسيق مع البلديات والقطاع الخاص، خدمة للبقاع.
وخلال غداء أقامه مرادعلى شرف داوود في دارته في شتوراما، عقب جولة على مؤسسات الغد الافضل حضرها عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد نصرالله وقيادات من البقاعين الغربي والاوسط ورجال دين، شدد على اهمية العمل على تفعيل دور المنتديات والمعارض في البقاع، كما لفت الى أهمية تأمين صالة للمعارض تابعة لوزارة الثقافة يلجأ إليها الفنانون عند الحاجة، للمساهمة في عكس صورة جميلة عن البقاع، كما طالب وزارة الثقافة بتبني الآثار المكتشفة في البقاع والمودعة لدى البلديات كي تكون مرجعاً سياحيًا وثقافيًا ومنارة مشعة للمنطقة.
بدوره، أشار وزير الثقافة إلى أن "بيننا والوزير مراد تاريخ مشترك من النضال العروبي والمواقف المحورية المشتركة من القضية الفلسطينية"، ولفت الى انه والوزير مراد "يعملان على تصويب وتصحيح العلاقة مع سوريا لمعرفة اهمية إعادة هذه العلاقة الى حتميتها التاريخية".
واضاف "تجمعنا رؤية واحدة في هذا الوطن هي أهمية استثمار الانسان واستثمار الارض بطريقة تليق بالوطن وابنائه".
ونوه داوود بالتجربة التربوية الرائدة لمراد على امتداد مساحة الوطن في صور وصيدا والنبطية والبقاع بما يعزز العيش المشترك بالفعل والممارسة وليس بمجرد الشعارات.
وأشار إلى "اننا في وزارة الثقافة نبذل الجهود للحفاظ على الثروة الاثرية في لبنان، ونشجع الجميع للتصريح عن المجموعات التراثية والاثرية التي يرغب مالكوها بعرضها، وتقوم الوزارة بكل الخطوات المطلوبة تسهيلاً لذلك انطلاقا من مسؤوليتنا جميعاً في الحفاظ على لبنان والتزامنا التام في المحافظة على لبنان وآثاره "، مؤكداً اهمية السعي من اجل انشاء جيل مثقف ورسم سياسة ثقافية وطنية هادفة ودعم المؤسسات الثقافية.